
إلغاء الإقامة السياحية ـ الحالات والأسباب
قد زادت الإشاعات حول إلغاء الإقامة السياحية في تركيا إلى درجة الحديث عن عدم وجود إقامات جديدة في تركيا، وإن كان هذا الأمر فيه شيء من الصحة ولكن ليس لدرجة عدم وجود إقامات نهائياً، ولكن زادت الشروط والمتطلبات وانخفضت حالات القبول.
سنعرفكم في هذا المقال على صحة هذا القرار، والأسباب التي قد ترفض بسببها الإقامات السياحية، وما هي مدة البقاء التي يمكن أن يقضيها الأجنبي في تركيا بدون إقامة، وبعض المعلومات الأخرى والحلول والنصائح في حالات رفض الإقامات السياحية.
هل تم إلغاء الإقامة السياحية في تركيا:
كقرار رسمي صادر من رئاسة الهجرة في تركيا لا يوجد إلغاء لمنح الإقامات السياحية للأجانب في تركيا، ولا زالت دوائر الهجرة على امتداد الجغرافية تستقبل طلبات الحصول على إقامة سياحية في تركيا لأول مرة.
لكن أين تكمن المشكلة إذاً؟
تكمن القضية كلها في الشروط الإضافية التي باتت تظهر في العامين السابقين، وقد أدت إلى التشديد على قبول ملفات الإقامات السياحية وخاصة للجنسيات العربية، وتوجد عدة أسباب ومعايير على ضوئهما اتخذت رئاسة الهجرة الكثير من الإجراءات التي تقف عائقاً أمام قبول الإقامات.ومن هذه المعايير والصعوبات:
- المناطق المغلقة أمام الأجانب للسكن
تحظر الحكومة التركية على الأجانب الانتقال أو تثبيت النفوس للسكن في عدد من الأحياء في عدة ولايات تركية، وهذا يعيق إمكانية منح الإقامات السياحية في تركيا أمام الأجانب، ويجعل خياراتهم محدودة للسكن في الأحياء غير المغلقة فقط.
تعتبر الأحياء المحظورة ليست سبباً من أسباب إلغاء الإقامة السياحية في تركيا فقط، إنما حتى بالنسبة لتجديد الإقامة يعتبر النقل إلى حي محظور من الأمور التي تعيق تجديد الإقامات. - عدم وجود أسباب مقنعة للإقامة السياحية في تركيا
هذا البند غير محدد بمعايير محددة، ولكن قد يشترط أحياناً وجود الأسباب التي تقنع السلطات الحكومية بمنح الإقامة للأجانب، ومن هذه الأسباب مثلاً:
- وجود خطة سياحية مدروسة يقدمها المقيم الأجنبي.
- توفر دخل مالي كافي.
- أن يمتلك المقيم عنوان إقامة رسمي.
- فتح حساب بنكي في تركيا.
- وجود أسباب أخرى مثل العلاج أو الدراسة أو غيرها من المبررات الأخرى.
- أن يكون الشخص قد ألغيت إقامته العائلية أو العقارية أو الدراسية، فقد يكون هذا السبب مقنعاً أحياناً لمنحه إقامة سياحية ريثما يتمكن من تجهيز أوراق جديدة لاستخراج إقامة من نوع آخر.
- هناك أسباب تتعلق بالبقاء في تركيا من أجل تخليص شؤون قضائية أو محاكمات أو نحو ذلك من الإجراءات التي تتطلب بقاء الشخص على الأراضي التركية لإتمام إنجازها.
لذلك وجود أي من الأسباب المقنعة هذه قد يحول دون إلغاء الإقامة السياحية ويعتبر مبرراً لقبولها وخاصة لأول مرة، وفي حال عدم وجود أي من الأسباب الأخرى قد يكون من الصعب قبول الإقامة إلا في حالات نادرة.
استكمال الأوراق والوثائق الرسمية المطلوبة:
من المهم جداً أن تكون جميع الأوراق التي تقدمها في ملف إقامتك السياحية أوراقاً كاملة ونظامية ووفق ما هو مطلوب منك ..
مثلاً جواز السفر يجب أن يكون عليه ختم دخول رسمي إلى تركيا وأن تكون مدة صلاحيته تفوق مدة الإقامة المطلوبة، كذلك بالنسبة للتأمين الصحي يجب أن يكون مناسباً لاستخراج الإقامات وساري الصلاحية طيلة مدة الإقامة التي ستمنح لك.
هل تؤثر جنسية المقيم الأجنبي على رفض إقامته أو قبولها؟
غالباً لا علاقة للجنسية التي يحملها المقيم بقبول أو رفض الإقامة السياحية، إلا أنّ بعض الجنسيات قد تكون لها نسبة قبول أكثر من غيرها، مثل الجنسية الروسية أو الإيرانية.
كذلك جنسيات بعض الدول العربية قد تكون مرشحة لقبول تجديد الإقامات السياحية أكثر من غيرها، كالجنسيات السورية واليمنية والفلسطينية والمصرية.. الخ.
وفي النهاية نصيحتنا من تركي دار العقارية:
لا تصغي للإشاعات والأكاذيب وتأكد أن تركيا بلد يحترم الأجانب وتسعى دائماً لتقديم فرص مريحة جداً للمقيمين فيها، ولن تصدر إلا القوانين التي تنظم بقاء الأجانب في تركيا وتوفر لهم الراحة والاستقرار والأمان.
كما أننا نذكركم دائماً أنّ تركي دار للعقارات والإقامات تعمل منذ أكثر من 12سنة في هذا المجال ومن خلال خبرتنا الواسعة في هذا الميدان، فإننا نؤكد أن القوانين التركية لطالما كانت تساعد على توفير الإقامة الآمنة والقانونية للأجانب في تركيا.