واحد من أحدث المشاريع التركية و أضخمها .. مشروع قناة إسطنبول المائية الذي كثر الحديث عنه سواء إيجابيا أو سلبيا و لكن ماذا يعني الاستثمار في مشروع قناة إسطنبول هذا سيكون محور مقالنا.
المشروع لازال على المخططات فهو عبارة عن قناة مائية , و بموازاة مضيق البوسفور بطول 45 كم و بعمل 25 كم و بعرض أولي 400 م و لكن قد يصل بمحطات نحو 1 كم . تبدأ القناة – بحسب المخططات – من بحيرة كوتشوك تشكمجه و تنتهي في البحر الأسود و بذلك سيقسم القسم الأوروبي من إسطنبول إلى قسمين بحيث يكون أحد هذين القسمين عبارة عن جزيرة بين مضيق البوسفور و قناة إسطنبول و هذا بالضبط ما سيؤثر على الاستثمار العقاري في المدينة .
يتوقع الخبراء تحسنا عظيما لاقتصاد تركيا بعد إتمام المشروع حيث أن هذه القناة التي ستغير جغرافية إسطنبول كما ستجذب المستثمرين الأجانب أيضا بشكل متزايد و بذلك ستزيد أسعار العقارات في المناطق حول القناة كما يؤثر مضيق البوسفور على أسعار العقارات المطلة على المضيق, كما أن القسم الأوروبي من مدينة إسطنبول مليء بالمشاريع الجديدة سواء العقارية أو المشاريع المدنية حيث أن هذا العامل سيزيد أيضا من أسعار العقارات في المنطقة.
بحسب الحكومة التركية فان مشروع قناة إسطنبول سيأخذ بين 5-10 سنوات كحد أقصى , و بعدها ستخفف القناة الضغط الكبير على مضيق البوسفور حيث سيتم اعتبار البوسفور منطقة سياحية أكثر منها تجارية.
كيف يستفيد المستثمرين من هذا المشروع لصالحهم؟
يكفي لأي مستثمر شراء أي عقار سواء سكني أو حتى أرض على طرفي القناة , حيث أن المخططات واضحة عند الحكومة التركية بشكل كامل و يمكن لأي شخص معرفة المناطق التي ستمر منها القناة و اختيار المنطقة الأنسب للمستثمر.
في حال اشترى المستثمر أرضا على طرفي القناة يفضل عدم إنشاء أي عقار أو مجمع على الأرض بالوقت الحالي بل ترك الأرض على حالها لبعد البدء بإنشاء القناة للاستفادة القصوى من موقع الأرض.
