على الرغم من أن الحكومة التركية قدمت العديد من التسهيلات و الميزات للمستثمرين الأجانب في تركيا بغية جذبهم لاستثمار أموالهم فيها , فانه للأسف يقع العديد من المستثمرون في أخطاء تودي بهم إلى خسارة أموالهم.
· أول خطأ هو عدم دراسة المشروع أو الاستثمار بشكل جيد : حيث يقع العديد من المستثمرين في هذا الخطأ فيبدؤون بمشروع دون دراسة جدواه بشكل جيد و تكون النتيجة هي الفشل للأسف لذلك ينصح بالتوجه إلى شركات استشارية مختصة بمشاريع الأجانب في تركيا.
· عدم الاستثمار باختصاص المستثمر نفسه : حيث يحب بعض المستثمرين أن ينوع باستثماراته فيأتي لفتح مشروع بغير اختصاصه في تركيا متوقعا نجاح المشروع أيا كان هنا ينصح بعدم الاستعجال و دراسة المشروع و الفئة المستهدفة بشكل جيد قبل البدء أو على الأقل أن يتجه المستثمر لأصحاب الاختصاص للاستفادة من خبراتهم و معرفتهم بالسوق التركية.
· عدم استهداف الفئة المناسبة : نعود لأول بند , يجب دراسة المشروع بشكل جيد مستهدفين الفئة المناسبة للمشروع , حيث أنه يمكن أن يفشل المشروع بأخطاء تتعلق باستهداف الفئة المناسبة له. الكثير من المستثمرين العرب يقومون باستهداف المقيمين العرب فقط في تركيا في حين أن المقيمين العرب هم أقلية و يتمركزون بمناطق معينة لذلك من الأفضل أن يكون المشروع موجها للمواطنين الأتراك و المقيمين في نفس الوقت.
· التقليد الأعمى: أغلب المستثمرون يأتون إلى تركيا لاستثمار أموالهم في مشروع قد قرره مسبقا وفقا لكلام ناس آخرين أو لتجارب مستثمرين آخرين. تجدر الإشارة هنا إلى أنه على المستثمر دائما التفكير خارج الصندوق , أي أنه على المستثمر أن يدرس السوق بشكل جيد باحتياجاته و فوائضه ليعلم أين يجب أن يستثمر, هنا وجب التنويه إلى وجود فائض من مشاريع عديدة في نفس المجال قامت في المناطق التي يتمركز فيها العرب في تركيا و أدت إلى فشلها.