• ٣١ آذار ٢٠٢١
  • أول نشر (لم يحدد)
  • تركيا
  • 4140
مغارة تشال في مدينة طرابزون


مغارة تشال 
والموجودة فى قرية تشال وتمتد داخل أحد الجبال وتعتبر ثاني أطول مغارات العالم، فتحت مغارة تشال طرابزون عام 2013 أبوابها للزائرين من داخل تركيا وخارجها، ويسمح للزائرين التجول في مسافة 1 كم الأولى من المغارة، تحتوي المغارة على مجرى هوائي نظيف وتعتبر المغارة من أجمل الأماكن السياحية في تركيا طرابزون.

تعد مغارة "تشال" التركية ثاني أطول مغارة في العالم، وتتميز بجمالها الساحر ولوحاتها الفنية التي نقشتها الطبيعية على جدرانها، وبشلالاتها وبركها المائية. تستقطب سنويا نحو 25 ألف سائح محلي وأجنبي.

الموقع
تقع مغارة تشال في بلدة دوزكوي بولاية طرابزون المطلة على البحر الأسود شمالي تركيا.

تشكلت المغارة حسب خبراء بفعل التشققات في الصخور الكلسية، وفالق يمكن ملاحظته بالعين المجردة، خلال ثمانية ملايين عام، وأخذت شكلها الحالي على مرحلتين:

الأولى من خلال تشكيل المياه المتجمعة على السطح شقوقا في الصخور الكلسية بعد تسربها وتحليلها للكتل الصخرية، وتكوين قناة مائية جوفية مع مرور الوقت.

الثانية توقف نمو المغارة المرتبط بتدفق المياه نتيجة ارتفاع في القشرة الأرضية في المنطقة، أدى إلى تقليل قوة تدفقها.

ويصل طول الدهاليز التي اكتشفها الخبراء داخل مغارة "تشال" إلى ثمانية كيلومترات، إلا أن العديد من أقسامها لم تطأها قدم بشر حتى اليوم وتنتظر من يكتشفها.
يبلغ ارتفاع مغارة "تشال" 1050 مترا عن مستوى سطح البحر، وتتميز بنوازلها وصواعدها الصخرية التي تشكلت مع مرور الزمن، وجدولها المائي، الذي يخترقها ويصل عمقه في بعض الأماكن، إلى متر ونصف.

كما تتمتع "تشال" بنظام تهوية طبيعية، ويعتقد أن مياه الجدول الذي ينبع من داخلها، تسهم في معالجة التهابات الجيوب الأنفية والربو.

ويبلغ ارتفاع مياه الجدول 1.5م في الأجواء الماطرة، وينخفض إلى نحو 25 سم في الصيف.

ويتطلب الصعود إلى المغارة السير على درج خشبي بطول 200م، ويتفرع منها ذراعان، تضم الذراع اليسرى ما يشبه المدخنة التي تنهمر منها المياه، ويمكن رؤيتها بعد السير نحو 150م.

أما الذراع اليمنى ففيها طرق للسير لمسافة 400م وتتميز ببركة مائية ونبع يضفيان جمالا خاصا، وبوسع الزوار رؤيتهما بعد المشي 60م.
فتحت مغارة "تشال" أبوابها للزائرين عام 2013 من داخل تركيا وخارجها، وتستقبل سنويا قرابة 25 ألف سائح محلي وأجنبي، بقلعة مشيدة فوقها، يقصدها السواح لالتقاط الصور التذكارية، وسط مشهد بانورامي في أحضان الطبيعة الخضراء.

ويسعى القائمون على المغارة إلى حل مشكلة أماكن الإقامة في المنطقة، وإطالة مضمار السير ضمن المغارة، وتطوير إنارتها، بهدف جذب المزيد من السياح.


الوسوم



التعليقات

    • الأن
مقالات ذات صلة
أحدث العقارات
المقال التالي